نعم يا اخوان
قال تعالى:
((ما يفعل الله بعذابكم إن آمنتم وشكرتم))
ونحن ما نريد من دمار أمريكا إن هي آمنت وأصبحت دولة مسلمة؟
نعم أمريكا الآن هي العدو الأكبر للإسلام وأهله
طيب لما لا نهدف إلى أن تنقلب أمريكا من عدوة للإسلام
إلى
خادمة للإسلام
فتنافس السعودية في خدمة الإسلام
وما ذلك على الله بعزيز
فالذي حول عمر بن الخطاب من عدو للإسلام إلى ثالث أعظم رجل في الإسلام
أليس بقادر على أن يحول أمريكا من عدوة للإسلام إلى ثاني أعظم دولة في الإسلام
أنا داري أن الكثير ممن سيقرأ المقالة سيقول:
شكل أخونا أحمد القادم على نياته
أو يقولون:
الرجال انهبل يا قدعان
أخواني
بدلا من أن نقول((اللهم دمر أمريكا واجعلها شذر مذر وعبرة لمن يعتبر))
لما لا نقول(( اللهم اهدي أمريكا للإسلام ))
هل هو حرام؟
أين نحن من رسول الله القدوة الحسنة
أين نحن من دعائه على اعداء المسلمين
لم يقل اللهم جمد الدماء في عروقهم ولم يقل اللهم رمل نسائهم ويتم أطفالهم
ولم يقل اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك
بل قال:
( اللهم أهدي دوساً واتى بهم)
فأكثروا من الدعاء لأمريكا لأنها إن تحولت أمريكا إلى دولة ذات قيادة مسلمة
سننتفع ونتعاون على الخير والبر والتقوى
ولكن إن تهدمت وتدمرت أمريكا
لن أقول ماذا استفدنا بل سنستفيد
ولكن أيهما خير
دمارها وشتاتها شذر مذر
أم اهدائها إلى الإسلام؟
ولا تنسون جارتها كندا من الدعاء