مابين دمعة جائع وفقير ..
أمشي ألملم في سراب ضميري
الناس في آلامها أشباه أحياءِ
وجه لها لكنه وجه بلا ماءِ
جسد الأمة ينزف ذله والأوطان جحيم ..
شبح يذهب وآخر يأتي مافي القوم رحيم
الظلم يحفر للفقير لحوداً .. كاد الفقير بأن يكون شهيداً
الأرض هل دارت على سكانها سجناً ..
لا لم نذق من خيرها رياً ولا أمنا
نزف المعدم كل دماه والمضعف قد مات ..
مات عذاباً حتى أضحى بعض الموت حياة
الكل يسرق حلمنا ومنانا .. حتى م
ضى حق الفقير مهانا
مشاهدٌ مؤلمة لا تكفيها الكلمات و لا تكفيها الدمعات ):
ومازال هناك الكثير والكثير من المشاهد والصور التي أثارت شجوني
بعضها لم يكن لي قلب أن أرفعها لأنها مؤلمة بكل معاني الكلمات
ورغم غدر الدنيا بهولاء رغم الفقر والألم واليتم والقتل والدمار التي
يحدث لهم إلا أنه مازل هناك صغار تحمل شمعة أمـل لربما
أضاءت لهم دروب الحياة يوماً بـ الصبر والأمل والأنتصار ..
مازال هناك المئات مثل هذا الطفل الفلسطيني الذي
يحمل شمعة خلال انقطاع الكهرباء في
غزة يوم 20 أغسطس
لربما حمل ذلك الطفل نور الأمل والنصر لكل فقراء ومرضى و
يتامى العالم ...
اللهم أني أسألك بعزتك التي وسعت كل شي أن
تيسر أمرهم وأن تفتح عليهم من أبواب خيرك وأجبر
بقلوبهم الكسيرة والمتألمة ..
فنحن هنا لا نملك لهم إلا الدعاء بقلب صادق
حفظكم الله من كل سوء ومكروه
دعواتـــــــــــــــــي